الصقر الجارح عضو مميز
عدد المساهمات : 30 أفضل 10 أعضاء : 90 تاريخ التسجيل : 22/01/2012
| موضوع: خيال خيالى الإثنين فبراير 06, 2012 1:06 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقصه من تأليفى فوددت لو ان اطرح جزء منها عليكم لاعرف ارائكم بها وان نالت اعجابكم اضع الجزء الاخر .. ارجو ان تنال اعجابكم
لن يكون هناك بطل فى هذه القصه ... انما البطل هنا فتاه صغيره عمرها السبعه عشر عاما ... فتاه لا يميزها عن الاخيرين سوى طموحاتها التى تريد تحقيقها وبشده.. فهى ليست فائقه الجمال وايضا ليست قبيحه ... لا ينقصها شئ - سوى الجمال من وجهه نظرها – فلديها خفه الدم التى يعشقها الجميع والاسلوب الرائع الذى لطالما جذب الكثيرين... الكل يعرف انها تمتلك من الصفات ما يجعلها رئيسه دوله – اللهم ما احفظنا – ولكن هناك شخص واحد غير مقتنع بذلك وهذا الشخص هو (هى ) ... "ملك" غير مقتنعه بالواقع وتتمنى لو انها تعيش فى عالم اخر لا ينظر فيه احد الى احد لمجرد جماله او شكله... ولديها صديق تسميه المغرور "محمود" انه ليس مغرور وانما شاب وسيم يثق فى نفسه لديها كل الحق فى ان تعتبر هذه الثقه غرور فهى لا تمتلك ذره منها .. كثيرا ما تحتاجه لكى تستشيره فى بعض الامور ولكنها تنفذذ رايها فى النهايه ... استطاع محمود بعد عذاب ان يصنع ذلك الجهاز الثلاثى الابعاج الذى يمكنك من خلاله الانتقال الى عالم اخر وبالطبع فعل ذلك من اجلها .... فاخترعوا عالمهم الخاص بهم وقرروا العيش فى ذلك العالم المشابه للواقع مع التغيرات التى ارادوها والمواصفات التى لطالما حلموا بها ... فقد امتهن كل منهما مهنه فهى اختارت الصحافه هو اختار رجل الاستقبال الذى يعرف لغات العالم و جعلت هى عمرها اكبر من الحقيقه بثلاث سنوات و عاشا فى شقتين متجاورتين دافع الانتقام ها هما يبدأان يومهما فى السابعه صباحا ويمشيان معا الى المطعم المجاور للعمل فيتناولان الفطور ثم يذهب كلا منهم الى العمل ... وعند وصولها الى مقر العمل يطلب منها رئيسها الذهاب الى عنوان ما لعمل تحقيق صحفى عن مقتل طفله فى احد المدارس وطلب منها ان تاتى بكل التفاصيل حتى لو اضطرها ذلك الى المبيت امام المدرسة او قسم الشرطه ، وذهبت وها قد اتاها ما تريد تحقيق صحفى بقضيه قتل فتاه صغيره " يا ترى هل ستكون قضيه قتل عاديه ام انها فريده من نوعها " وصلت الى المدرسه المقصوده ... فتسمع صوت يقول : - وصلت متأخره بعض الشئ - اسفه .....( وتلتفت باستغراب لتجد نصفها الاخر .. فهى فى ذلك العالم ارادت ان تكون نصفان ) - ماذا الم تتوقعى ان اتى قبلك؟؟ - ................................(صمـــــــــــــــ ـــــــــــــت) - اسفه عزيزتى نحن الان مختلفتان ..نعم قد اكون انا انتى ولكن نحن ليس فى عالمنا الحقيقى .. وهنا انا شخصيه منفصله عنك والكل هنا يرانى نعم اختلف فى الشكل معك الا اننا شخص واحد . -ولكن ماذا تـ....... - الاهم من ذلك الحادثه تمت فى السابعه تقريبا الضحيه فتاه صغيره لم تتجاوز التاسعه بعد من اسره ليست فاحشه الثراء ولكنهم ميسورى الحال وجدتها احدى زميلاتها ملقاه فى الركن الخلفى من المدرسه وتقول زميلتها انهم اتفقوا على ان يلعبوا سويا لعبه الغميضه و ... -انتى بارعه !!!! -(بابتسامه)....تلميذتك. -ولكن كيف ماتت؟ - تقصدين كيف قتلت...طريقه بشعه لقد تم طعن تلك الفتاه باداه لم يتعرفها رجال الشرطه بعد ولكنهم انتظروا ليعرفوا عن طريق الطبيب الشرعى.. -اى انها جريمه قتل عاديه ... فمن الممكن ان تكون هناك عداوه بين اسرتها واى شحص ما - الم تتغبرى ، مازلت تحكمين على الاشياء من السطح - ماذا؟؟! - لقد حكمت على القضيه انها عاديه وايضا اوجدت السبب...لنرجع الى حديثنا هناك شئ ما غريب فى الطفله ملابسها مبتله وجسدها وشعرها مبتلين ايضا وليست هناك بصمات على ملابسها او على يدها او جسدها .. -شئ غريب ولكن القفازات البلاستيكيه اصبحت حلا للبصمات . -من الممكن ... انما موضوع الماء فان صديقتها اكدت انها لم تذهب الى الحمام لكى نقول انها قد اغرقت نفسها بالماء حيث توقعت صديقتها ان تختبئ فى الحمام ولكنها لم تجدها فما مصدر تلك المياه؟؟! -كم الوقت تقريبا غابت تلك الفتاه عن زميلتها؟ - حوالى ساعه.. -ساعه!!! ولكن الم تستغرب الفتاه عياب زميلتها ؟؟ - استغربت بكل تاكيد...وبدأت تنادى عليها بصوت عال حتى ان احدى المعلمات سالتها لماذا تنادى بصوت عال هكذا؟ فاجابتها انها لم تظهر بعد وانها قد ملت من البحث فى كل مكان وبدات المعلمه تبحث معها متفرقتين على ان يتقابلا فى مكان معين بعد ربع ساعه.... - واين الطفله والمعلمه الان؟ - الطفله بالداخل مازال الضابط يحقق معها - مازال الضابط يحقق معها؟؟وكيف عرفتى كل هذا؟ - سر المهنه عزيزتى انسيتى صلاحياتى فى هذا العالم - انتى ماهره ماكره...دعينا من هذا واين المعلمه؟ - هذا اغرب شئ.. المعلمه لم تظهر حتى الان؟ - لم تظهر!!! - اجل ..... وهذا ما يثير دهشتى - ولم لم تكن هذه المعلمه من قام بذلك وهربت او قد تكون رات الجريمه فاخطتفها القاتل - هذا محتمل ولكن لم قد تفعل ذلك والجميع يقول ان تلك الفتاه الصغيره كانت محبوبه من الجميع وخاصه هذه المعلمه وقد كانت معلمتها الخاصه - اذا فالاحتمال الثانى هو القائم ؟ - اجل - لكن لماذا قد تقتل فتاه ليس لها ذنب بالحياه وما هو مصير المعلمه؟ -عليك ان تعلمى انتى - اذا هنا ترفعى يديك عن القضيه؟ -لا.. انا فقط افسح لك المجال ..ولكنى ساعمل ربنا اصل الى شئ يفيددك - اتعلمين ... بدات اعجب بك - انت من الاصل تحبينى جدا لان انا انتى عزيزتى...........اراك لاحقا - انتظرى .... الاسماء لم تخبرينى بها - الضحيه سلمى على درويش ، الزميله اروى والمعلمه سماح والضابط المحقق رأفت عبد القوى - شكرا قرينتى
" ها انا قد الممت بجوانب القضيه حتى انى وصلت الى الافتراضات .. سابدا اذا من اسره الضحيه وخاصه الوالد " تصل عند منزل الضحيه بالطبع قد وصلت الشرطه قبلها بساعات فقررت جمع بعض المعلومات من الجيران .. وكان اولهم جيرانهم فى البنايه القابله فتظهر عليها انها لك احد الاثرياء الذين يستثمرون اموالهم .. فقد اهتم " بطشطيب سوبر لو** " ومن الواضح ان من يسكنها من ميسورى الحال .. وكان من حسن الحظ ان من قبل التحدث اليها هما زوجان حديثى الزواج من ثلاث او اربع شهور تقريبا الاستاذ " خالد " ومدام "نرمين " .... - اسفه على الازعاج الزوج : لا باس نحن نريد المساعده - لنبدا اذا .... بالطبع قد علمتم ان الطفله سلمى مـ............. الزوج مقاطعا : رحمها الله - رحمنا جميعا .... من عائله ميسوره الحال الزوج: اجل ، فوالدها الاستاذ على درويش رجل اعمال يعمل فى الاعمال الحره ووالدتها مدام روضه من اسره غنيه الا ان هذه الاسره قطعت تعاملاتها معهم وذلك لان مادام روضه قد تنازلت عن كل شئ حتى اهلها للزواج بالاستاذ على ... - تقصد ان هذه المشاكل كانت بسبب عدم موافقتهم على الاستاذ على؟ الزوج: اجل .. -ولكن لماذا قد ترفض الاسره زواج ابنتهم من الاستاذ على وهو كما تقول رجل اعمال ؟؟ الزوج:لا .. لقد بدا الاستاذ على اعماله بعد الزواج وحينها كان مجرد موظف فى احدى المصانع - وكيف كانت علاقاتهم مع الجيران ؟ ردت الزوجه كأنها تريد ان تسبقه فى الرد وكانها تريد ان تكون شخصيه فى التحقيق الزوجه: انهم حقا ونعم الجيره لا احد يسمع لهم صوتا حتى اذا قابلت احدهم فى الشارع حياك بابتسامه طيبه .. حتى انى تحدثت ذات مره الى مدام روضه عندما قابلتها فى " المول " وعرفتها الى نفسى اصرت ان نذهب اليهم ودعوتنا الى العشاء. - وكيف كان الزوج؟ رد الزوج مسرعا كاننا فى سباق ماراثون الزوج : رجل كريم وبشوش ........... فقد ظللنا هذه الليله يضايفنا ولعب معى الشطرنج - اذا هى اسره طيبه وكريمه ؟ الزوج: اجل ولكن الله فى عونهم على فقدان تلك الابنه الرائعه - شكرا جزيلا الزوج : العفو .. نحن فى الخدمه اذا اردت معرفه شئ اخر - اكيد.. الى اللقاء
"هاهى اسره تؤكد انهم عائله كريمه ..فلنرى الباقى" اتجه الى باب اخر وادق الجرس ليفتح لى شاب -السلام عليكم -وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته " شاب طيب" -هل لى ببعض الاسئله من سيادتك عن الاسره التى توفت ابنتهم هذا الصباح فى البنايه المقابله؟ - ما هذه الجلبه ؟ كل هذا من اجل فتاه صغيره طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ.. ...اغلق الباب فى وجهها
"يا الهى لماذا فعل ذلك ؟؟" ويرن الهاتف ليقطع حديثها مع نفسها .. فترد -الو - اين انتى؟ الن تتعلمى احترام موتعيدك فى يوم؟ -من؟ - من؟..هذا ما كان ينقص ان تنسينى " يا الهى...لقد نسيت..محمود.." - محمود انا اسفه . -لن اقبل هذا الاعتذار الا اذا ركبت صاروخ الان ووصلتى هنا -انا فى مهمه.... - لا يهمنى .. والا جنت على نفسها براكش.. فى انتظارك.. ويغلق الهاتف " لقد وقعت فى شر اعمالى .. اغضبت الاسد شخصيا " وتاخذ سياره اجره والى شارع ........................ " ياربى ..اذا ما افترضت صحيح ..ز هناك مشاكل بالعمل من المؤكد ان هناك من يعادى والد تلك الفتاه المسكينه التى فقدت حياه لم تعشها ولكن كيف يتحمل اى شخص ان تقتل طفله بذنب ابيها..."
-وصلنا يا انسه (سائق السياره الاجره) فترد كمن افاق من غيبوبه لتوه - اجل.. كم اجرتك؟
تصل الى حيث المكان ...وقد عرفت انها ستواجه الان قنبله قد تنفجر فى وجهها وتقضى عليها وها هو قد راها - الن تتعلمى فى يوم احترام مواعيدك؟ - لقد اخذنى العمل - دائما ما ياخذك - ....................... - هل اكلتى شئ؟ -لا اريد فيرد بغضب - ما معنى لا اريد؟ اتريدين فقط ان تموتى ؟ صدقينى حينها لن استطيع اعادتك - اذا اى شئ يؤكل - جرسون .... بعد اذنك .................... ويطلب الكثير من الطعام - ما هذا اتعد لوليمه؟ لا ولكن من الواضح انك تستعدى لللعوده مره اخرى وبالطبع لن تكلفى نفسك مشقه الاكل - اانت ابى؟ - لا .. بل شخص يخاف على نفسه .. اذا مت لن اجد من ادخل هذا العالم لاجله وساكون فى عالمناالحقيقى الروتينى لك ذلك .... لقد نلت منى ... افعل بى ما تريد ثم ابتسامه من كليهما ... وتقول :: - اتعلم اشعر احيانا ان الزواج جيد؟ - يا الهى هل احلم ... وماذا غير رايك عن الزواج؟ - الزوجان اللذان قابلتهم اليوم من اجل التحقيق فى مقتل طفله ...نقاشهم كان شيق وممتع ممزوج ببعض الحب - وما هو هذا الحديث يا عروسى؟؟ ( بابتسامه رقيقه مع حمره خجل) - عندما خرجت الزوجه حامله ملابس الزوج قالت ( ها قد قامت الجاريه بغسل ملابس سيادتك هل تامرنى باى شئ اخر مولاى) فضحك الزوج وقال ( اسف على تعب الجاريه ولكن ..) وهناا قاطعته الزوجه لتقول ( ولكن ماذا ؟؟!.. ملابسك كما لو كانت ملابس طفل لعب فى الماء ثم القى بنفسه على ارض الحديقه المرويه منذ دقائق)فضحك الاثنان ثم قال الزوج( وماذا تريد جاريتى مكافئه لهذا العمل ؟)ودون تردد اجابت الزوجه ( خروجه جيده مع عشاء فاخر و ........)فقال الزوج ( يا اللهى لماذا لم تعلمنى امى كيف اغسل ملابسى واقوم بكيها بنفسى .. لقد اضطرتنى فعلتها هذه اجتلاب جاريه لتخرب بيتى ) فردت الزوجه فى شئ من الغضب ( اذا لقد تزوجتنى من اجل ان اخدم سيادتك .... اذا انا جالسه هنا وعليك ان تتعلم بدايه من الان كيف تخدم نفسك .).. اما الزوج احس بان البيت سينهارفقال ( اسف عزيزتى لقد كنت امزح ).... الزوجه بضحكه ماكره ( انا ايضا امزح ولكنى جاده بخصوص العشاء )
فضحك محمود - كم انتى بسيطه يا اميرتى ؟ - هل لك ان تدعو لاميرتك بامير مثل ذلك الزوج؟؟ فيرفع يده داعيا ربه - يا ربى اعط هذه البائسه قلبا رؤؤفا يشعر بمن حولها وعينا ترى جيدا لترى من امامها او لسانا بالغا لكى تقول ما فى قلبها ويضحك الاثنان ....ولكن لماذا لا ترى تلك الفتاه هذا الشاب المتلهف عليها ... المهم هذه ليست قضيتنا الان ويرن الهاتف .. فتطلب منه الرد لانها مشغوله بالاكل - الو - السلام عليكم -وعليكم السلام -وعليكم السلام ... من؟ - من انت؟ - انتى المتصله ؟ - اذا لقد عرفتك ... كيف حالك ؟ - بخير ، كيف حالك انتى حبيبتى؟ ( طبعا عرفنا انها نصفها الاخر) - الحمد لله، اطمئن على انا كما تعرف الجزء الناصح الماكر ، الاهم خذ بالك من تلك البلهاء - لا تخافى عليها هى فى قبضه من حديد -هى الان تاكل بالتاكيد - اجل - هل لك ان تخبرها بشئ؟ - اكيد - قل لها ان المعلمه قتلت بنفس الطريقه ووجدت مقتوله فى شقتها بنفس الطريقه حتى الجسد والملابس مبتلين وايضا لا بصمات - القضيه معقده .؟؟ - اجل ، ولكنها لا تدرك ذلك.. اتركها تكتشف ذلك فى النهايه - حياتها ؟؟؟ - اطمئن انا بجانبها فى كل وقت ، كما انك موجود وانت تعرف وجودك يطمئنها - لا تقلقى - اذا لا تنسى ان تخبرها انى ساقابلها بعد ساعه انا منزل المعلمه ، المعادى شارع .... المنزل رقم ... - المعادى؟؟! اليس بعيدا والوقت تاخر - لا تقلق يمكنك مرافقتها اذا اردت - ساوصلها فقط وعليك الباقى - اذا لك ذلك.....الى اللقاء - الى اللقاء واغلق الهاتف ........زتنظر اليه بلهفه لتعرف ما الجديد
((( ساكتفى بهذا الجزء ولعله ينال اعجابكم)))
المصدر:منتديات بيسان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|