Ghassan المدير العام
عدد المساهمات : 117 أفضل 10 أعضاء : 325 تاريخ التسجيل : 21/01/2012 الموقع : bissan.3oloum.com
| موضوع: كم أحببتك ولاتزال في قلبي (سامحني) الخميس مايو 10, 2012 9:04 pm | |
| رواية (سامحني) الفصل الأول في شارع من الشوارع كان هناك فتات لا ملاذ لها ولامأمن لهافكانت تجول الشوارع بحثاً عن الطعام ولقمة العيش وفي يوم ممطر وعاصف بشدة كانت تجلس تحت شجرة في الحديقة العامة و ألا بسيارة سوداء تقف بجوارها وكانت السيارة ضخمة وفتحت بابها ومُد يد شخص من السيارة كان أسمر البشرة وسحبها ألى السيارة وعند جلوسها في السيارة لاحظت أن لا وجود لفتات غيرها في السيارة وكان هناك صبية وشباب وهي الفتات الوحيدة وعند وصولهم ألى المنزل نزلوا جميعاً من السيارة ألى منزل الصبية الضخم -الصبي الذي كان يجلس بجوارها : سلام أسمي سعد وعمري 13 سنة (( كان سعد جميل ألى درجة الكلمة كان متوسط القامة شاحب اللون صغير الفم دقيقة الأنف وكانت عيناه كبيرتان واسعتان مشروطتان بطريقة غريبة رائعة وكانتا لونها عسليتان)) -الفتات:أسمي سندس عمري 9 سنوات (( سندس كانت جمييييله بجمال لايوصف فكانت طويلة القامة سمراء فاتحة السمار سمارها محبب للنفس وعيناها واسعتان مشروطتان وكانتا زرقاوتان و شعرها أسود ناعم لامع وطويل كثيف )) وبعد ذالك بدأالصبي الذي مد يده يتأمر عليها ..... ضعي...أحضري...أحملي...أجلبي...لاتنسي هذا..لاتضعي هذا هنا...وهاكذا.........((الصبي كان أسمه جاسم كان أسمر البشرة ومتوسط الجمال فكان متوسط القامة واسع العينان وكانتا بنيتان فاتحتان وكان شعره بني فاتح وكان ناعم وأملس ولامع براق ))وعند أنتهائها من العمل أخذها جاسم ألى غرفتها كانت غرفتها في الدور العلوي وكانت غرفتها بسيطة جداً وفي منتصف الليل كانت تسمع صوت ينادي " سامر آآآآه سامرآآآآه سامر أني جائعة سامر آآآآآآآآآآآآه يسامر , وعند الصباح ذهبت وسألت جاسم عن مسبب الصوت و أجابه بأبتسامت الكذب المعروفة -جاسم:ولا شي بس قطوة سعد -سندس:لا أنا سمعت أحد ينادي سامر (( سامر واحد من أحدى الشباب الذين يسكنون المنزل وكان متوسط الجمال كان شاحب البشرة ومن كثرة شحابته زادت على خديه أحمرار وكان شعره أسود لامع وعيناه صغيرتان زرقاوتان وكان أنفة طويل حنيف)) -جاسم:مانج شغل بهالسالفة... أما الحين فأشتريتلج ملابس يديدةو الأغراظ ألي طلبتيها...وظلت تخدمه كأم تخدم أبنهاالصغير المدلل ... وكانت كل ليله تسمع الصوت وتسأله عن مسبب الصوت وكان يجيبها بنفس التعابير ونفس الأجابة ...ومرت خمس سنوات وبلغت العمر 13سنة وفي ليلة من اليالي كانت الساعة 11:45 مساءً سمعت أن الصوت أشتد أكثر ففتحت الباب الأول ولم تجد شيء ثم فتحت الباب الثاني ولم تجد شيء أيضاً...الباب الثالث...الرابع...الخامس وكانت المفاجأه أنها وجدت شابة ملقى على الأرض مكسورة اليدين ومشلوله الرجلين -سندس:منو أنتي وشتسوين هني ؟ -الشابة:أسمي مجد و أناخطيبة حسن -سندس: حسن؟!!...منو حسن؟ -مجد:حسن؟!!...وين حسن؟...سامر ...يا سامر...ذبحتو حسن؟..سامر..سامر..سامر؟!!! ودخل سامر مسرعاًوكان متفاجأ لوجود سندس لوجودها في غرفة مجد -سامر:شتسوين هني يا سندس؟ -أرتبكت سندس فقالت:ماقدرت أنام فقمت أدور على مكان الصوتبعدين شفت البنت المسكينة المقطوطه على الأرض -سامر: أي مو بنت مسكينة أهي خطيبه حسن الي فجرطيارة أمي لما كانتتبتسافر لي لندن -مجد: ماسوا شذي...ماسوى شذي...شنسويتو بحسن...شنو؟ -سامر:ولاشي بس التعذيب -مجد: أنتو ظالمون حسن ماسوا هذا ...خطيبي حسن ماسوا هذا...,ودخل محمود قائلاً: آسف لأن حسن خذلج((محمود شاب وسيم عمره20 سنة وكان طويل القامة مفتول العظلات وشاحب البشرة وعيناه واسعتان عسليتان شعره أشقر كثيف وكان هو وسامر الوحيدان الذان يعاملان سندس بلطف من بين الشباب في ذات الوقت )) -قالت سندس بأحباط: آسفة على تطفلي بروح أنام قبل لا أي جاسم ويعطيني بعظ الصطارات والمحاضرات التربوية في الهوقت , كانجاسم في هذا الوقت 19 سنة وسعد 16 سنة , وكان جاسم وسعد يفعلون بعض المعاكسات مع الفتيات رغم علم الجميع بأن جاسم وسعد معجبان بسندس وعدم أظهار هذا لها . بعد أسبوع والجميع جالس في البهو "سندس تجلس على جنب البهو في زاويه وحدها تشاهد التلفاز" "جاسم+سعد كانو يتعاركون ويناقشون على صور الفتيات المرسوله لهم " "محمود كان جالس بجوار سعد يشاهد التلفاز ويتحكم بجهاز التحكم" "سامر كان يلعب ال(uno)مع باقي الشباب وهم* أحمد*فهد*بدر*صقر ((أحمد جميل جداً كان طويل القامة مفتول العظلات وكان شعره أسودلامع كثيف وكانت بشرته برونزية اللون وكانت عيونه زرقاء))((فهد كان ليس متوسط الجمال وليس قبيح فكان متوسط القامة وكان أسمر البشرة وكان ممتلأ وكان شعره أسود وعيونه واسعتان كبيرتان مشروطتان و أنفه صغير دقيق وفمه كبير مرتب))((بدر وصقر هم توأم وكانا جميلان شعرهما أشقر لامع عيون واسعة رصاصية لبدر وخظراء لصقر وكانا طويلان نحيفان قليلاً)) طرق الباب عليهم وفتح جاسم الباب و ألا بالشرطة أمام الباب ثم سأله الشرطي: أنت جاسم أل..., -جاسم:أي أنا أهو خير؟ - الشرطي: أيها الملازم أمسكة أهو وربعة وقطهم بالسجن , سُجن الجميع ماعدا مجد وسندس وبدأ التحقيق مع مجد -المحقق:الصبان ذبحو حسن ولا لأ؟ -مجد:مادري -المحقق:أما أنتي ياسندس ذبحوا الصبان حسن؟ - سندس:أنا ما كنت في البيت بهذا الوقت في المحكمه -المحامي: الشباب عليهم تهمه قتل شاب وتعذيب فتات وسرقة يتيمه -سندس: ما باقوني ثم ألتفت عليها "المحامي و القاظي " وقالوا: أنزين شيايبج عندهم؟ -سندس: أنا رحت لهم ونحشت من الميتم -القاظي:شذي يا شباب تبون حريتكم محد راح يطلعكم من السجن غير رضى مجد,وفي هذا الوقت كانت مجد تتذكر كلام محمود عندما قال لها :آسف لأن حسن خذلج ثم قالت -مجد : راح أسمح بحريتهم بشرط يعطوني فلوس عشان أتلقى العلاج بره -القاظي وشنو رايكم أنتو ياشباب؟ -الشباب: موافقين -القاظي: تمت المحكمه وحكمت على أن يخرجون الشباب وبشرط دفع المال لمجد ويذهبون بسلام تام (( نسيت أن أقول عزيزتي/عزيزي القارئ أن مجد طويله القامة جميله وناعمة البشرة وعينها واسعتان كبيرتان مشروطتان خضراوتان وشعرها كستنائي كثيفٌ لامع وشفتاها محمرة كالكرز)) وبعد تسديد الدين والعمل المتعب المجهد كانوا جميعاً جالسون في البهو يستمتعون وألا بعادل دخل وصفع الباب مسرعاً(( عادل طويل مائل ألى الأمتلاء وكان لونه أبيض شاحب جداً وكانت عيناه كبيرتان واسعتان مشروطتان عسليتان مائله ألى البني وكانت شفتاه ورديه فاتحه وكأنه يضع أحمر الشفاه)) -جاسم : شفيك شذي دخلت وكسرت الباب والكشرة من الأرض لي السما؟ -عادل:باركولي باركولي -الجميع : أنباركلك على شنو؟ -عادل : سلمى وافقت علي (( سلمى أبنت عم جاسم وكانت قبيحه فكانت شاحبه بجدة وتميل ألى الأصفرار وكان وجهها مملوء بالنمش وكانت عيناها ضيقتان صغيرتان لونها أسود وكانت شفتاها كبيرتان وأنفها طويل حنيف)) -جاسم و عيونه مملوءه بدموع الظحك:ماحبيت غير الجيكرة سلمى؟ وبعد عرس عادل والجميع جالس في البهو قررسعد الخروج والأستمتاع وبعد مرور نصف ساعة على خروج سعد رن هاتف المنزل وردت سندس قائلة: مرحباً من معي , وفجأه صقط الهاتف من يد سندس ومتلأ وجهها بالدموع وألتفتوا جميعاً -وسألها سامر: شفيج ؟ -سندس: سعد نقلو لي المستشفى بالجنازة وأنصدم الكل وأسرعوا ألى المشفى وعند دخولهم وجدوا سعد و فتات بجواره وجوههما مملوأتان بالدم والفتات من بعد الحادث أستيقذت أما سعد فلم يستيقذ لأنروحه كانت عند الرب .
أنشاء الله عجبتكم الرواية | |
|